وزير النقل اللبناني: ارتفاع عدد قتلى قارب المهاجرين إلى 61
قال وزير النقل اللبناني علي حمية يوم الجمعة إن السلطات السورية انتشلت جثث ما لا يقل عن 61 شخصا كانوا على متن قارب المهاجرين الذي غرق قبالة الساحل السوري بعد الإبحار من لبنان في وقت سابق من الأسبوع، مع استمرار جهود البحث.
وأضاف الوزير في تصريحات لرويترز أن 20 ناجيا يتلقون العلاج في مستشفيات سورية.
وشهد لبنان زيادة في محاولات الهجرة بسبب الانهيار المالي الكبير الذي دفع قطاعات واسعة من السكان إلى براثن الفقر خلال السنوات الثلاث الماضية. وبالإضافة إلى اللبنانيين، يحاول لاجئون سوريين وفلسطينيون مغادرة البلاد عن طريق البحر.
وبدأت السلطات السورية في العثور على جثث في البحر قبالة ساحل طرطوس بعد ظهر يوم الخميس.
ونقلت وزارة النقل السورية عن ناجين قولهم إن القارب أبحر من منطقة المنية بشمال لبنان يوم الثلاثاء وعلى متنه ما بين 120 و150 شخصا، متجها إلى أوروبا.
وقال حمية إن القارب غرق لكن ليس لديه تفاصيل عن كيفية حدوث ذلك.
وذكر المدير العام للموانئ البحرية السورية سامر قبرصلي إن جهود الإنقاذ مستمرة يوم الجمعة.
وأبلغت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين رويترز في وقت سابق من الشهر أن عدد الأشخاص الذين غادروا لبنان أو حاولوا مغادرته عن طريق البحر تضاعف تقريبا في عام 2021 مقارنة بعام 2020.
وارتفع العدد مرة أخرى بأكثر من 70 بالمئة في عام 2022 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وقال الجيش اللبناني يوم الأربعاء إنه أنقذ 55 شخصا كانوا على متن قارب معطل في المياه الإقليمية للبلاد وسحبه إلى الشاطئ.
وغرق قارب مهاجرين في أبريل نيسان، كان قد انطلق من مكان قريب من طرابلس، عندما اعترضته البحرية اللبنانية قبالة سواحل البلاد.
وكان على متنه نحو 80 مهاجرا لبنانيا وسوريا وفلسطينيا تم إنقاذ 40 منهم وتأكيد وفاة سبعة ولا يزال حوالي 30 في عداد المفقودين رسميا.